المتطرفون الالمان يشنون المزيد من الهجمات العدائية ضد الاجانب

ألمانيا اليوم تعاني التطرف والإرهاب 

توبياس منفذ الهجوم العنصري في هاتاو المانيا

في ليلة الإربعاء الماضي قام متطرفٌ ألماني في مدينة هانا ( كما يقول المدعي الألماني ) بالهجوم على مقهيين للشيشة الأجانب وأطلق النار عليهم تمّ غادر وأصاب أخرين في الشارع . أسفر الهجوم عن قتل تسعة أجانب من بينهم خمسة أتراك , وجرح آخرين بينهم إثنان ألمان . ثمّ وجِدَ الإرهابي منتحراَ في منزله بعد أن قتل أمه . يقول المدعي العام :  إنَّ المواد التي نشرها المتهم توبياس آر، على الإنترنت تظهر عقلية شديدة العنصرية إلى جانب تأثره بنظرية المؤامرة. وتقول السيدة ميركل : إنَّ هناك الكثير من المؤشرات على أنَّ المتهم تصرف إنطلاقاً من دوافع عنصرية.وأضافت العنصرية سمّ. الكراهية سمّ، وهذا السمّ موجود في مجتمعنا، وهو مسؤول عن العديد من الجرائم إنتهى ...
في الوقائع : شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة عدداً من الهجمات الإرهابية، أسفر أحدها عن مقتل 12 شخصاً في قلب برلين في 2016 , ولكنّ أكثر ما يثير قلق السلطات الألمانية حالياً هو التهديد الإرهابي المتمثّل باليمين المتطرّف، ولا سيمّا منذ إغتيال عضوٍ في حزب المستشارة أنغيلا ميركل المؤيد للمهاجرين في يونيو الماضي. ويوم الجمعة ألقت السلطات الألمانية على مجموعة من 12 شخص بشبهة التخطيط لشنّ هجمات واسعة النطاق على مساجد في البلاد . وعضوٌ في البرلمان يطالب بالحرية للمحجبات والسماح لهنَّ بالعمل وترك العنصرية والكراهية ..
التعليق : لقد باتت ألمانيا كما هو حال الغرب في مأزقٍ وإختبارٍ صعب فإما الحرية والمساواة بين الناس وما يعتنقون أو هي الفوضى . اليمينُ المتطرفُ ينشط ضد الأديان والأجانب وهناك أصواتٌ تطالب بوقفه لأنهُ سيجلب الويلات لنا جميعاً كما يجب تنقية السلطات والأمن من هؤلاء . وأنا شخصياً عندما شتمني شرطي في ديني ورفعت صوتي لمحاسبته , إستجابوا بنقله وأتصور حماية له ومن ثمّ إنتقموا مني بالغرامات ووقفوا ضدي الشرطة وأضاعو حقي في مقر النادي ب 35 ألف يورو حتى أعلنت إفلاسي وهذا ماهددوني به الشرطة بعدها .. هم يرون كل شيء عن طريق الإعلام والتلفزيون فشعبهم يصدقهم ولايعرف سوا مايقولون . نحن لانقنع إلا بالحقائق فهم بحاجتنا ونحن بحاجتهم وحاجتهم لنا أكثر, و كلانا ينشد الأمن والسلام والعدالة .. فنطالب اليوم بتوعية شعوبهم ونزع الكراهية من النفوس وكذلك العنصرية . ونطالب وضع حراسة مشتركة على المساجد من الشرطة و إدارة المسجد فبعض المساجد يحضرها 500 مصلي يوم الجمعة والأعياد , وأن لا يفرضوا علينا تحديد عدد المصلين بكل مسجد فنحن لسنا في ديسكو. وكذلك السماح لشركات الأجانب بحماية شركاتهم
الحزب النازي الالماني المتطرف

 . نحن ننشدُ السلام ونزرعُ المحبة أينما حللنا ولا نحملُ الشوك فأيدينا غضّةٌ .


لمتابعة المزيد حول هذا الموضوع
         اضغط هنا

تعليقات