ألمانيا اليوم تعاني التطرف والإرهاب
في الوقائع : شهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة عدداً من الهجمات الإرهابية، أسفر أحدها عن مقتل 12 شخصاً في قلب برلين في 2016 , ولكنّ أكثر ما يثير قلق السلطات الألمانية حالياً هو التهديد الإرهابي المتمثّل باليمين المتطرّف، ولا سيمّا منذ إغتيال عضوٍ في حزب المستشارة أنغيلا ميركل المؤيد للمهاجرين في يونيو الماضي. ويوم الجمعة ألقت السلطات الألمانية على مجموعة من 12 شخص بشبهة التخطيط لشنّ هجمات واسعة النطاق على مساجد في البلاد . وعضوٌ في البرلمان يطالب بالحرية للمحجبات والسماح لهنَّ بالعمل وترك العنصرية والكراهية ..
التعليق : لقد باتت ألمانيا كما هو حال الغرب في مأزقٍ وإختبارٍ صعب فإما الحرية والمساواة بين الناس وما يعتنقون أو هي الفوضى . اليمينُ المتطرفُ ينشط ضد الأديان والأجانب وهناك أصواتٌ تطالب بوقفه لأنهُ سيجلب الويلات لنا جميعاً كما يجب تنقية السلطات والأمن من هؤلاء . وأنا شخصياً عندما شتمني شرطي في ديني ورفعت صوتي لمحاسبته , إستجابوا بنقله وأتصور حماية له ومن ثمّ إنتقموا مني بالغرامات ووقفوا ضدي الشرطة وأضاعو حقي في مقر النادي ب 35 ألف يورو حتى أعلنت إفلاسي وهذا ماهددوني به الشرطة بعدها .. هم يرون كل شيء عن طريق الإعلام والتلفزيون فشعبهم يصدقهم ولايعرف سوا مايقولون . نحن لانقنع إلا بالحقائق فهم بحاجتنا ونحن بحاجتهم وحاجتهم لنا أكثر, و كلانا ينشد الأمن والسلام والعدالة .. فنطالب اليوم بتوعية شعوبهم ونزع الكراهية من النفوس وكذلك العنصرية . ونطالب وضع حراسة مشتركة على المساجد من الشرطة و إدارة المسجد فبعض المساجد يحضرها 500 مصلي يوم الجمعة والأعياد , وأن لا يفرضوا علينا تحديد عدد المصلين بكل مسجد فنحن لسنا في ديسكو. وكذلك السماح لشركات الأجانب بحماية شركاتهم
. نحن ننشدُ السلام ونزرعُ المحبة أينما حللنا ولا نحملُ الشوك فأيدينا غضّةٌ .
لمتابعة المزيد حول هذا الموضوع
اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق