تعتزم وكالة ناسا ارسال كميات من دودة الارض الى المريخ
ولكن الجديد الذي احدثته وكالة ناسا هو اخضاع عينات التربة المريخية لعدة تجارب لاخصابها طبيعيا واستصلاحها لعلها تستطيع لاحقا من زراعة مساحة على سطح المريخ ولو بظروف خاصة.
احتفل العاملون على هذا المجال في وكالة ناسا حيث توجت تجاربهم بنتائج مذهلة ، حيث انهم وضعو في العينات العديدة دودة الارض التي هي اول عنصر في الية التخصيب الطبيعية.حيث ان علاقة الدود
في التربة هي علاقة تكافلية.ان دودة الارض تخلص التربة من المواد العضوية التي على وشك ان تتعفن.وبالتالي تخلص التربة من التعفنات القاتلة للتربة.ومنها بقايا الجذور والاوراق المتساقطة من الاشجار والثمار والنباتات الميتة و روث الحيوانات.كل هذا يعتبر كارثة على التربة عندما يبدأ بالتحلل لانه سيتسبب بكثير من انواع التعفنات و سوف يجلب معه الاف البكتريا الضارة والمتلفة لتكوينات التربة.
ولكن كل ما ذكر هو خير طعام لدودة الارض وبعد ان تتناوله واثناء مرور الطعام في امعاء الدودة فانها تحلله بشكل كامل وتضيف عليه الانزيمات والاحماض الامينية و الهرمونات وكل المحسنات والاف من انواع البكتريا التي لن تحيا لولا دودة الارض.
نعم لقد نجح العلماء في جامعة فاغننغن في مركز ويجر واميلينك .في هولندا .
في الاكثار الطبيعي لدودة الارض في تربة المريخ العينة.
واسبشر المشرفون على العمل كثيرا بعد ان تكاثر الدود لاول مرة في تربة المريخ .
هنا وفي هذا الانجاز يتلخص اننا اليوم نضمن بث الحياة البدائية على سطح المريخ والتي هي بمثابة شرارة الحياة الشاملة المنشودة على الامد البعيد.
لقد كان هذا الانجاز كضمان غذائي للبعثات التي تتأهب الى السفر الى المريخ .ولو كانت الزراعة على المريخ سوف تواجه صعوبات كبيرة وخاصة في ظل التقلبات الهائلة في طقس المريخ .ولكنها و بالعمل عليها مبدأين سوف تقوم لاحقا تلك النباتات هي بتعديل الطقس تدريجيا وبضخ الاكسجين في ارجاء الكوكب كنفس بداية الحياة على الارض حيث انه من المؤكد ان بدايتها كانت حياة مجهرية بكتيرية.
تمت التجربة في عدد من الاواني التي كان في كل واحدة منها طريقة تعامل مختلفة عن الاخرى. وحيث تم زراعتها بنبات الجرجير وكانت النتائج مذهلة حيث انه كانت الانتاجية اكبر في التربة المريخية من انواع من التربة على الارض ومنها الرمل الفضي.
ولكن العائق الاكبر لزراعة المريخ هو الطقس البارد جدا
مما ينتج عنه نمو 60 %مقارنة بالزراعة على الارض
انتهى
تعليقات
إرسال تعليق